عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة حضرها 4 متهمين الـ 18، الـ31، الـ82، الـ 83 ، فيما تخلف عن الحضور المتهم رقم 74 حيث عرض فيها الاعترافات على المتهمين فيما قدم بعضهم ردودهم على التهم. بينما اضطر متهمون في خلية تركي الدندني الـ85 لكتابة ردهم على التهم الموجهة لهم من الادعاء العام وتقديمها لرئيس الجلسة بعد تخلف محاميهم عن الحضور.
وقدم محامي المتهم الـ18 إنكار جميع الاعترافات ، مبينا أن الصحيح من الاعترافات هو ما وافق جوابه على التهم.
فيما دفع محام خلال تقديم جوابه عن المتهم رقم 31 بإنكار تهمة الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع في أعمال إرهابية تستهدف القاعدة الجوية في الخرج إضافة إلى كافة التهم الموجهة له من الادعاء العام، مضيفا أن الاعترافات التي ذكرها موكلي في التحقيقات غير صحيحة معللا ذلك ـ بحسب قوله ـ أن المحقق طلب منه الإقرار بها وأنه سيفرج عنه، مؤكدا أنه صادق عليها لدى قاضي المحكمة بطوعه واختياره.
فيما قدم المدعي العام رده بأن إنكار المدعى عليه إنكارٌ مجرد رغم تضافر الأدلة ضده والتي شملت عليه لائحة الدعوى وهي محاولة منه للتنصل من المسؤولية وهذا مؤشرا على عدم التوبة، وما جاء في لائحة الدعوى هو الصحيح من أدلة وقرائن، وطالب بالرجوع لها ومواجهتهم بها. فيما قدم المتهمان الـ 82 و83 أجوبتهما مكتوبة لرئيس الجلسة بعد تخلف محاميهما عن الحضور.
وشدد رئيس الجلسة للمتهمين عند سؤالهم له عن سبب التأخر في البت في القضية بأن التأخير يعود لبعض المتهمين في تأخير تقديم أجوبتهم على التهم. وشهدت قاعة المحكمة قبل بدء الجلسة حضور طبيب إلى القاعة وإعطاء أحد المتهمين دواءه عندما حان وقته. يذكر أن الادعاء العام وجه في جلسات سابقة لائحة التهم للمتهمين إذ وجه للمتهم رقم«18» ست تهم، هي:الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، وشروعه بالاشتراك مع اثنين من أخطر أعضاء تنظيم القاعدة في تفجير أحد المجمعات السكنية في الخبر، والتستر والمساعدة لمطلوبين أمنيين واستضافتهم بمنزله وكذلك تهريبه واستقباله لمطلوبين أمنيين من وإلى البلاد بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة، إضافة لاستخدام الانترنت في الدعم الإعلامي للقاعدة ونقل أخبار التنظيم من خلالها
ووجه للمتهم رقم 31 ارتكابه جريمة الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع بأعمال إرهابية
فيما وجه المدعي العام للمتهم رقم«82» تمويل الإرهاب، تهيئة منزله وكرا إرهابيا بإيواء واستقبال قادة وأعضاء التنظيم، حيازة حزام ناسف وذخيرة حية وعدد من الأسلحة النارية تعود ملكيتها لأحد قادة التنظيم.
وكان المتهم رقم«83» وجهت له تهمة تمويل الإرهاب، حيازة منشورات .
يذكر أن خلية «تركي الدندني الـ85»متهمه بالانضمام لخلية إرهابية نفذت جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاث مجمعات سكنية في مدينة الرياض بتاريخ 12/3/1424هـ نتج عنها مقتل وإصابة 239 شخصا بينهم نساء وأطفال كما وجه إليهم الاتهام بمقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم مما أدى لإصابة اثنين منهم بالإضافة إلى الشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية.
وقدم محامي المتهم الـ18 إنكار جميع الاعترافات ، مبينا أن الصحيح من الاعترافات هو ما وافق جوابه على التهم.
فيما دفع محام خلال تقديم جوابه عن المتهم رقم 31 بإنكار تهمة الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع في أعمال إرهابية تستهدف القاعدة الجوية في الخرج إضافة إلى كافة التهم الموجهة له من الادعاء العام، مضيفا أن الاعترافات التي ذكرها موكلي في التحقيقات غير صحيحة معللا ذلك ـ بحسب قوله ـ أن المحقق طلب منه الإقرار بها وأنه سيفرج عنه، مؤكدا أنه صادق عليها لدى قاضي المحكمة بطوعه واختياره.
فيما قدم المدعي العام رده بأن إنكار المدعى عليه إنكارٌ مجرد رغم تضافر الأدلة ضده والتي شملت عليه لائحة الدعوى وهي محاولة منه للتنصل من المسؤولية وهذا مؤشرا على عدم التوبة، وما جاء في لائحة الدعوى هو الصحيح من أدلة وقرائن، وطالب بالرجوع لها ومواجهتهم بها. فيما قدم المتهمان الـ 82 و83 أجوبتهما مكتوبة لرئيس الجلسة بعد تخلف محاميهما عن الحضور.
وشدد رئيس الجلسة للمتهمين عند سؤالهم له عن سبب التأخر في البت في القضية بأن التأخير يعود لبعض المتهمين في تأخير تقديم أجوبتهم على التهم. وشهدت قاعة المحكمة قبل بدء الجلسة حضور طبيب إلى القاعة وإعطاء أحد المتهمين دواءه عندما حان وقته. يذكر أن الادعاء العام وجه في جلسات سابقة لائحة التهم للمتهمين إذ وجه للمتهم رقم«18» ست تهم، هي:الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، وشروعه بالاشتراك مع اثنين من أخطر أعضاء تنظيم القاعدة في تفجير أحد المجمعات السكنية في الخبر، والتستر والمساعدة لمطلوبين أمنيين واستضافتهم بمنزله وكذلك تهريبه واستقباله لمطلوبين أمنيين من وإلى البلاد بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة، إضافة لاستخدام الانترنت في الدعم الإعلامي للقاعدة ونقل أخبار التنظيم من خلالها
ووجه للمتهم رقم 31 ارتكابه جريمة الخيانة العظمى والتجسس واشتراكه في الشروع بأعمال إرهابية
فيما وجه المدعي العام للمتهم رقم«82» تمويل الإرهاب، تهيئة منزله وكرا إرهابيا بإيواء واستقبال قادة وأعضاء التنظيم، حيازة حزام ناسف وذخيرة حية وعدد من الأسلحة النارية تعود ملكيتها لأحد قادة التنظيم.
وكان المتهم رقم«83» وجهت له تهمة تمويل الإرهاب، حيازة منشورات .
يذكر أن خلية «تركي الدندني الـ85»متهمه بالانضمام لخلية إرهابية نفذت جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاث مجمعات سكنية في مدينة الرياض بتاريخ 12/3/1424هـ نتج عنها مقتل وإصابة 239 شخصا بينهم نساء وأطفال كما وجه إليهم الاتهام بمقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم مما أدى لإصابة اثنين منهم بالإضافة إلى الشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية.